الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآيات (63- 64): {قالَ يا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَما تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (63) وَيا قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ قَرِيبٌ (64)}.الإعراب: (قال يا قوم... منه رحمة) مرّ إعرابها، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (من ينصرني.. إن عصيته) مرّ إعراب نظيرها، الفاء استئنافيّة (ما) نافية (تزيدون) مضارع مرفوع والواو فاعل والنون الثانية للوقاية والياء ضمير مفعول به أوّل (غير) مفعول به ثان منصوب (تخسير) مضاف إليه مجرور. جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (النداء: يا قوم) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (أرأيتم...) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (إن كنت على بيّنة) لا محلّ لها اعتراضيّة وقعت بين الفعل ومفعوله.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وجملة: (آتاني منه رحمة) لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة. وجملة: (من ينصرني...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن عصيت اللّه فمن ينصرني منه، وجملة الشرط المقدّرة وجوابها في محلّ جزم جواب الشرط إن كنت. وجملة: (إن عصيته المذكورة) لا محلّ لها تفسيريّة للشرط المقدّر... والمفعول الثاني لفعل رأيتم محذوف يدل عليه قوله: (من ينصرني من اللّه إن عصيته) أي أأعصيه في ترك ما أنا عليه. وجملة: (ينصرني...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: (ما تزيدونني...) لا محلّ لها استئنافيّة. الواو عاطفة (يا قوم) مثل الأولى (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (ناقة) خبر مرفوع (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلق بحال من آية- نعت تقدّم على المنعوت- (آية) حال من ناقة، عاملها الإشارة الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (ذروا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (تأكل) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل هي (في أرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (تأكل)، (اللّه) لفظ الجلالة مثل الأول الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تمسّوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل و(ها) ضمير مفعول به (بسوء) جارّ ومجرور متعلّق ب (تمسّوا)، الفاء فاء السببيّة (يأخذ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببيّة و(كم) ضمير مفعول به (عذاب) فاعل مرفوع (قريب) نعت لعذاب مرفوع. والمصدر المؤوّل (أن يأخذكم..) معطوف على مصدر متصيّد من الكلام المتقدّم أي: لا يكن منكم مسّ لها فأخذ لكم بعذاب. وجملة: (يا قوم...) في محلّ نصب معطوفة على جملة يا قوم الأولى. وجملة: (هذه ناقة اللّه...) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (ذروها...) لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة مستأنفة أي: تنبّهوا فذروها. وجملة: (تأكل...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إن تتركوها تأكل. وجملة: (لا تمسّوها...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ذروها. الصرف: (تخسير) مصدر قياسي للرباعي خسّر، وزنه تفعيل. الفوائد: - ناقة صالح عليه الصلاة والسلام: ذكر محمد بن إسحاق، ووهب بن منبه، وغيرهما من أصحاب السير والأخبار، أنه لما ألح صالح- عليه الصلاة والسلام- على قومه بالدعاء والتذكير والتحذير، سألوه أن يريهم آية تكون مصداقا على ما يقول، قال صالح: أي آية تريدون. قالوا: تخرج معنا إلى عيدنا، فتدعو إلهك، وندعوا آلهتنا، فإن استجيب لك اتبعناك، وإن استجيب لنا اتبعتنا، فدعوا أصنامهم ألا يجاب لصالح، ثم سألوه أن يخرج لهم من الصخرة ناقة بأوصاف معينة حسنة حتى يؤمنوا به، فأخذ منهم المواثيق على ذلك، فرضوا، فصلّى صالح ركعتين ودعا ربه، فتمخضت الصخرة عن ناقة بالأوصاف التي طلبوها، فآمن به رئيس القوم (جندع بن عمرو) ورهط معه، وامتنع الباقون لعنادهم وإصرارهم، فقال لهم صالح: هذه الناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم. فكانت تشرب يوما وتدع يوما، وتسقيهم حليبا كثيرا عوضا عما شربت من الماء. لكن الأشرار منهم لم يرق لهم ذلك، فائتمروا بينهم، وكانوا تسعة رهط، فانطلق (قدار) وصحبه، فرصدوا الناقة حتى صدرت عن الماء، وقد كمن لها قدار في أصل صخرة على طريقها، وعند ما وصلت الناقة حثته فتاة جميلة على عقرها، فشدّ على الناقة بالسيف فكشف عرقوبها، ورغت رغاة واحدة فتحدر سقيها من الجبل، ثم طعن قدار في لبتها فنحرها، فخرج أهل البلد فاقتسموا لحمها فلما علم صالح عليه الصلاة والسلام بالأمر قال لقومه: أدركوا فصيلها، فإن أدركتموه فعسى أن يرفع عنكم العذاب. فخرجوا في طلبه، فرأوه على الجبل، وجاء صالح عليه الصلاة والسلام، فلما رآه الفصيل بكى حتى سالت دموعه، ثم رغا ثلاثا، ثم انفجرت الصخرة فدخلها، فقال صالح عليه الصلاة والسلام لقومه: تمتعوا في داركم ثلاثة أيام، ذلك وعد غير مكذوب. .إعراب الآيات (65- 66): {فَعَقَرُوها فَقالَ تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ (65) فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66)}.الإعراب: الفاء عاطفة (عقروا) فعل ماض وفاعله و(ها) ضمير مفعول به الفاء مثل الأولى (قال) فعل ماض والفاعل هو (تمتّعوا) مثل ذروا، (في دار) جارّ ومجرور متعلّق ب (تمتّعوا)، و(كم) ضمير مضاف إليه (ثلاثة) مفعول فيه ظرف زمان منصوب- أضيف إلى ظرف- متعلّق ب (تمتّعوا)، (أيّام) مضاف إليه مجرور (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (وعد) خبر مرفوع (غير) نعت لوعد مرفوع مثله (مكذوب) مضاف إليه مجرور. جملة: (عقروها...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: فأبوا سماع كلامه فعقروها. وجملة: (قال...) لا محلّ لها معطوفة على جملة عقروها. وجملة: (تمتّعوا...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (ذلك وعد...) لا محلّ لها استئنافيّة. الفاء عاطفة (لمّا جاء... برحمة منّا) مرّ إعراب نظيرها، الواو عاطفة (من خزي) جارّ ومجرور متعلّق بفعل محذوف تقديره نجّيناهم (يوم) مضاف إليه مجرور (إذ) اسم ظرفيّ مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه، والتنوين هو تنوين العوض من جملة محذوفة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (رب) اسم إنّ منصوب والكاف ضمير مضاف إليه (هو) ضمير فصل للتوكيد، (القويّ) خبر إن مرفوع (العزيز) خبر ثان مرفوع. وجملة: (جاء أمرنا...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (نجّينا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (آمنوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (نجّينا) المقدّرة) لا محلّ لها معطوفة على جملة نجينا الأولى. وجملة: (إنّ ربّك.. القويّ) لا محلّ لها استئنافيّة. الصرف: (مكذوب)، اسم مفعول من كذب الثلاثيّ، وزنه مفعول، وقيل هو مصدر على وزن مفعول مثل المعقول والمنضور... إلخ. (القويّ)، صفة مشبّهة من فعل قوي يقوى باب فرح، وزنه فعيل، أدغمت ياء فعيل مع لام الكلمة. البلاغة: الاستعارة المكنية التخييلية: في قوله تعالى: (وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ) على المجاز كأن الواعد قال له: أفي بك. فإن وفي به صدقه، وإلا كذبه. فهناك استعارة مكنية تخييلية، وقيل مجاز مرسل بجعل (مكذوب) بمعنى باطل ومتخلف. ولا يخفى ما في تسمية ذلك وعدا من المبالغة في التهكم. .إعراب الآيات (67- 68): {وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ (67) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِثَمُودَ (68)}.الإعراب: الواو استئنافيّة (أخذ) فعل ماض (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (ظلموا) فعل ماض وفاعله (الصيحة) فاعل أخذ مرفوع الفاء عاطفة (أصبحوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- والواو اسم أصبح (في ديار) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاثمين) خبر أصبح، و(هم) ضمير مضاف إليه (جاثمين) خبر أصبحوا منصوب وعلامة النصب الياء. جملة: (أخذ.. الصيحة) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ظلموا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (أصبحوا...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. (كأن) مخفّفة من الثقيلة، اسمها ضمير محذوف يعود إلى ثمود (لم) حرف نفي وجزم وقلب (يغنوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (في) حرف جر و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلق ب (يغنوا)، (ألا إنّ ثمود... بعدا لثمود) مرّ إعراب نظيرها. وجملة: (كأن لم يغنوا...) في محلّ نصب حال من الضمير في (أصبحوا) التام. وجملة: (لم يغنوا...) في محلّ رفع خبر كأن المخفّفة. وجملة: (إنّ ثمود كفروا) لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل. وجملة: (كفروا...) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (ابعدوا) بعدا..) لا محلّ لها استئنافيّة. الصرف: (الصيحة)، مصدر مرّة من صاح يصيح الثلاثيّ، وزنه فعلة بفتح فسكون. (يغنوا)، فيه إعلال بالحذف، أصله يغناوا، فلما التقى ساكنان حذفت الألف وبقي ما قبلها مفتوحا دلالة عليها، وزنه يفعوا. .إعراب الآيات (69- 70): {وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ (70)}.الإعراب: الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (جاءت) فعل ماض.. والتاء للتأنيث (رسل) فاعل مرفوع و(نا) ضمير مضاف إليه (إبراهيم) مفعول به منصوب، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (بالبشرى) جارّ ومجرور متعلّق بحال من رسل، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة (قالوا) فعل ماض وفاعله (سلاما) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره نسلّم (قال) فعل ماض، والفاعل هو أي إبراهيم (سلام) مبتدأ مرفوع، خبره محذوف أي سلام عليكم الفاء عاطفة (ما) نافية، (لبث) مثل قال: (أن) حرف مصدريّ (جاء) مثل قال: (بعجل) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاء)، (حنيذ) نعت لعجل مجرور. والمصدر المؤوّل (أن جاء) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره بأن جاء- أو في أن جاء- أو عن أن جاء.. متعلّق ب (لبث). جملة: (جاءت رسلنا...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (نسلّم) سلاما) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (سلام (عليكم) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (ما لبث...) لا محلّ لها معطوفة على جملة القسم المستأنفة. وجملة: (جاء...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). الفاء عاطفة (لمّا رأى) مثل لمّا جاء، والفاعل هو (أيدي) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (لا) نافية (تصل) مضارع مرفوع، والفاعل هو (إلى) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تصل)، (نكر) فعل ماض والفاعل هو و(هم) ضمير مفعول به الواو عاطفة (أوجس) مثل نكر (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أوجس)، (خيفة) مفعول به منصوب، (قالوا) مثل الأولى (لا) ناهية جازمة (تخف) مضارع مجزوم والفاعل أنت (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (أرسلنا) فعل ماض مبنيّ للمجهول و(نا) ضمير نائب الفاعل (إلى قوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (أرسلنا)، (لوط) إليه مجرور. وجملة: (رأى...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (لا تصل...) في محلّ نصب حال من الأيدي. وجملة: (نكرهم) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (أوجس...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (لا تخف...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (إنّا أرسلنا...) لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: (أرسلنا...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (إنّ). الصرف: (حنيذ)، مبالغة اسم الفاعل من حنذ يحنذ اللحم باب ضرب أي شواه، وزنه فعيل. (تخف)، فيه إعلال لمناسبة الجزم، وأصله تخاف، فلمّا جزم التقى ساكنان فحذفت الألف لالتقاء الساكنين، وزنه تفل. (لوط)، اسم علم أعجمي صرف لأنه ثلاثيّ ساكن الوسط. البلاغة: الكناية: في قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ...) كناية عن أنهم لا يمدون إليه أيديهم. ويلزمه أنهم لا يأكلون. الفوائد: - مسوغات الابتداء بالنكرة: ورد في هذه الآية قوله تعالى: {قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ} وفي إعراب سلام وجهان: خبر لمبتدأ محذوف، أي أمري سلام. أو مبتدأ والخبر تقديره سلام عليكم، وبهذا يكون المبتدأ نكرة، وأصل القاعدة أنه لا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفد. وقد ذكر ابن هشام حالات يجوز فيها الابتداء بالنكرة وهي: 1- أن تكون موصوفة: كقوله تعالى: {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ}. 2- أن تكون عاملة: هل مسافر أخوك. 3- العطف، بشرط أن يكون المعطوف أو المعطوف عليه مما يسوغ الابتداء بالنكرة كقوله تعالى: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً}. 4- أن يكون الخبر ظرفا أو جارا ومجرورا كقوله تعالى: {وَلَدَيْنا مَزِيدٌ} {لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ}. 5- أن تكون عامة، إما بذاتها كأسماء الشرط وأسماء الاستفهام، أو بغيرها نحو: (ما رجل في الدار) وقوله تعالى: {أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ}. 6- أن تكون مرادا بها صاحب الحقيقة من حيث هي: نحو مؤمن خير من كافر. 7- أن تكون بمعنى الفعل كقوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} بها معنى الدعاء. 8- أن يكون ثبوت ذلك الخبر للنكرة من خوارق العادة مثل: شجرة سجدت، بقرة تكلمت... 9- أن تقع بعد إذا الفجائية: خرجت فإذا أسد بالباب. 10- أن تقع في أول جملة حالية كقول الشاعر: الشاهد: قوله ونجم قد أضاء، فنجم مبتدأ نكرة في بداية جملة حالية. 11- أن تكون النكرة للتفصيل كقول امرئ القيس: |