الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (30): {وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30)}.الإعراب: الواو عاطفة (من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ (يفعل) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ذا) اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول به واللام للبعد والكاف للخطاب (عدوانا) مفعول لأجله منصوب، الواو عاطفة (ظلما) معطوف على (عدوانا) منصوب مثله الفاء رابطة لجواب الشرط (سوف) حرف استقبال (نصلي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء والهاء ضمير مفعول به أول، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (نارا) مفعول به ثان منصوب الواو استئنافية (كان) ماض ناقص (ذلك) مثل الأول اسم كان والإشارة إلى الإصلاء (على الله) جار ومجرور متعلق ب (يسيرا) وهو خبر كان منصوب. جملة (من يفعل...) لا محل لها معطوفة على جملة جواب النداء. وجملة (يفعل ذلك...) في محل رفع خبر المبتدأ (من). وجملة (سوف نصليه نارا) في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة (كان ذلك... يسيرا) لا محل لها استئنافية. الصرف: (يسيرا)، صفة مشبهة من يسر ييسر باب كرم، وزنه فعيل. الفوائد: 1- اختلاف الصيغة بسبب همزة التعدية. أ- الجمهور يقرأ (نصليه) بضم النون وسبب ذلك دخول همزة التعدية على الفعل فأصبح حكمه حكم الرباعي. ب- آخرون اعتبروا أن الفعل ثلاثي وقرءوا (نصليه) بفتح النون لأنه من صلى يصلي... 2- بين فعل الشرط وجوابه: اختلف النحاة حول الخبر عند ما يكون اسم الشرط مبتدءا أيهما هو الخبر فعل الشرط أم جوابه أم الاثنان معا. ثمة ثلاثة أقوال: أرجحها أن فعل الشرط وجوابه هو الخبر، لأن الفائدة لا تتم الا بذكرهما معا، والخبر هو الكلام المتمم للمعنى. .إعراب الآية رقم (31): {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً (31)}.الإعراب: (إن) حرف شرط جازم (تجتنبوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (كبائر) مفعول به منصوب (ما) اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه (تنهون) مضارع مبني للمجهول مرفوع... والواو نائب فاعل (عن) حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق ب (تنهون)، (نكفّر) مضارع مجزوم جواب الشرط والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (عنكم) مثل عنه متعلق ب (نكفّر)، (سيئات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة و(كم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (ندخل) مثل نكفّر ومعطوف عليه، و(كم) ضمير مفعول به والفاعل نحن (مدخلا) مفعول مطلق منصوب، (كريما) نعت منصوب. جملة (تجتنبوا...) لا محل لها استئنافية. وجملة (تنهون عنه) لا محل لها صلة الموصول (ما). وجملة (نكفّر عنكم...) لا محل لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة (ندخلكم...) لا محل لها معطوفة على جملة نكفر عنكم. الصرف: (كبائر)، جمع كبيرة مؤنث كبير، صفة مشبهة وزنه فعيل وفعيلة. (مدخلا)، مصدر ميميّ من فعل أدخل الرباعي، وزنه مفعل بضم الميم وفتح العين... وقد يكون اسم مكان في الآية على الوزن نفسه. (كريما)، صفة مشبهة من فعل كرم يكرم- الباب الخامس- وزنه فعيل. الفوائد: 1- الكبائر السبع: ورد عن صهيب مولى الصواري أنه سمع أبا هريرة وأبا سعيد يقولان: خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوما فقال: «والذي نفسي بيده ثلاث مرات ثم اكبّ فأكب كل رجل منا يبكي لا ندري ماذا حلف عليه ثم رفع رأسه وفي وجهه البشرى فكان أحب إلينا من حمر النعم فقال: ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة ثم قيل له ادخل بسلام». وقد ورد في ذكر الكبائر السبع الأحاديث العديدة منها ما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: «اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول اللّه وما هن قال: الشرك باللّه، وقتل النفس التي حرم اللّه الا بالحق، والسحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات». .إعراب الآية رقم (32): {وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (32)}.الإعراب: الواو استئنافية (لا) ناهية جازمة (تتمنّوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (ما) اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به، (فضل) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع الباء حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق ب (فضل)، (بعض) مفعول به منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه (على بعض) جار ومجرور متعلق ب (فضل). (للرجال) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم (نصيب) مبتدأ مؤخر مرفوع (من) حرف جر (ما) موصول مبني في محل جر متعلق بنعت لنصيب (اكتسبوا) فعل ماض مبني على الضم.. والواو فاعل الواو عاطفة (للنساء نصيب مما) مثل للرجال... مما (اكتسبن) فعل ماض مبني على السكون.. و(لنون) ضمير فاعل. الواو عاطفة (اسألوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (من فضل) جار ومجرور متعلق ب (اسألوا)، والهاء ضمير مضاف إليه (إن اللّه كان بكل شيء عليما) مر إعراب نظيرها. جملة (لا تتمنوا...) لا محل لها استئنافية. وجملة (فضّل اللّه...) لا محل لها صلة الموصول (ما). وجملة (للرجال نصيب...) لا محل لها استئنافية. وجملة (اكتسبوا) لا محل لها صلة الموصول الاسمي أو الحرفي ما. وجملة (للنساء نصيب...) لا محل لها معطوفة على جملة للرجال نصيب. وجملة (اكتسبن) لا محل لها صلة الموصول الاسمي أو الحرفي ما. وجملة (اسألوا اللّه...) لا محل لها معطوفة على جملة لا تتمنّوا. وجملة (إنّ اللّه كان...) لا محل لها استئنافية تعليلية. وجملة (كان... عليما) في محل رفع خبر إنّ. الفوائد: 1- التفاضل بين الناس: قال الإمام أحمد: حدثنا سفيان بن أبي نجيح عن مجاهد، قال: قالت أم سلمة: يا رسول اللّه يغزو الرجال ولا نغزو، ولنا نصف الميراث، فأنزل اللّه (وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ) والنص عام في التفاضل بين الناس سواء في الأمور الموهوبة أم المكسوبة، كالقابليات، والمكانة والمتاع وكل ما تتفاوت فيه الأنصبة في هذه الحياة وبدلا من إضاعة النفس حسرات وراء التفاوت وبدلا مما يرافق ذلك من الحسد والحقد، وما ينشأ عن ذلك من سوء الظن باللّه وبعدالة التوزيع وحيث تكون القاصمة التي تذهب بطمأنينة النفس وتورث النكد والقلق، بدلا من ذلك كله أن يتوجه المرء بالطلب إلى اللّه، وبالسعي وتعاطي الأسباب المشروعة للوصول إلى المبتغى...! .إعراب الآية رقم (33): {وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً (33)}.الإعراب: الواو استئنافية (لكل) جار ومجرور متعلق ب (جعلنا) وهو فعل ماض مبني على السكون (ونا) فاعل (موالي) مفعول به منصوب (من) حرف جر (ما) موصول مبني في محل جر متعلق بفعل محذوف مفسر بكلمة موالي أي: يرثون، (ترك) فعل ماض (الوالدان) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الألف الواو عاطفة (الأقربون) معطوف على (الوالدان) مرفوع مثله وعلامة الرفع الواو. الواو عاطفة أو استئنافية (الذين) موصول مبني في محل رفع مبتدأ، (عقدت) فعل ماض والتاء للتأنيث (أيمان) فاعل مرفوع و(كم) ضمير مضاف إليه الفاء زائدة دخلت في الخبر لمشابهة اسم الموصول للشرط (آتوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل و(هم) ضمير في محل نصب مفعول به أول (نصيب) مفعول به ثان منصوب و(هم) مضاف إليه (إنّ اللّه كان على كل شيء شهيدا) مر إعراب نظيرها- الآية (29)-. جملة (جعلنا...) لا محل لها استئنافية. وجملة (ترك الوالدان...) لا محل لها صلة الموصول (ما). وجملة (الذين عقدت أيمانكم (الاسمية) لا محل لها استئنافية أو معطوفة على الاستئنافية. وجملة (عقدت أيمانكم) لا محل لها صلة الموصول (الذين). وجملة (آتوهم نصيبهم) في محل رفع خبر المبتدأ (الذين). وجملة (إنّ اللّه كان...) لا محل لها استئنافية. وجملة (كان... شهيدا) في محل رفع خبر إنّ. .إعراب الآية رقم (34): {الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ وَاللاَّتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً (34)}.الإعراب: (الرجال) مبتدأ مرفوع (قوامون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو (على النساء) جار ومجرور متعلق بالخبر الباء حرف جر و(ما) حرف مصدري (فضّل) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بعض) مفعول به منصوب (على بعض) جار ومجرور متعلق ب (فضل). والمصدر المؤوّل (ما فضل اللّه) في محل جر بالباء متعلق بالخبر أيضا. الواو عاطفة (بما) مثل الأول إعرابا وتعليقا، (أنفقوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل (من أموال) جار ومجرور متعلق ب (أنفقوا)، و(هم) ضمير مضاف إليه. والمصدر المؤوّل (ما أنفقوا) في محل جر معطوف على المصدر المؤول الأول. الفاء استئنافية (الصالحات) مبتدأ مرفوع (قانتات) خبر مرفوع (حافظات) خبر ثان مرفوع اللام لام التقوية زائدة، (الغيب) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به لاسم الفاعل حافظات الباء حرف جر و(ما) حرف مصدري، (حفظ) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع. والمصدر المؤوّل (ما حفظ اللّه) في محل جر متعلق بحافظات أو بقانتات... أي هنّ كذلك بسبب حفظ اللّه لهن بنهيهنّ عن المخالفة. الواو عاطفة (اللاتي) اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ (تخافون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (نشوز) مفعول به منصوب و(هن) ضمير متصل في محل جر مضاف إليه الفاء زائدة في الخبر، (عظوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل و(هنّ) ضمير مفعول به الواو عاطفة (اهجروهنّ) مثل عظوهن (في المضاجع) جار ومجرور متعلق ب (اهجروهنّ)، الواو عاطفة (اضربوهن) مثل عظوهن. الفاء استئنافية (إن) حرف شرط جازم (أطعن) فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط والنون ضمير فاعل و(كم) ضمير مفعول به الفاء رابطة لجواب الشرط (لا) ناهية جازمة (تبغوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (على) حرف جرّ و(هنّ) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تبغوا) (سبيلا) مفعول به منصوب، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) اسم إن منصوب (كان) فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو (عليا) خبر كان منصوب (كبيرا) خبر ثان منصوب. جملة (الرجال قوّامون...) لا محل لها استئنافية. وجملة (فضل اللّه...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (ما). وجملة (أنفقوا) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (ما) الثاني. وجملة (الصالحات قانتات) لا محل لها استئنافية. وجملة (حفظ اللّه) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (ما) الثالث. وجملة (اللاتي تخافون...) لا محل لها معطوفة على جملة الرجال... وجملة (تخافون...) لا محل لها صلة الموصول (اللاتي). وجملة (عظوهنّ) في محل رفع خبر المبتدأ (اللاتي). وجملة (اهجروهنّ...) في محل رفع معطوفة على جملة عظوهن. وجملة (اضربوهن) في محل رفع معطوفة على جملة عظوهن. وجملة (أطعنكم) لا محل لها استئنافية. وجملة (لا تبغوا...) في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة (إنّ اللّه كان...) لا محل لها استئنافية. وجملة (كان عليّا...) في محل رفع خبر إنّ. الصرف: (قوّامون)، جمع قوّام صيغة مبالغة اسم الفاعل، صفة (حافظات)، جمع حافظة مؤنث حافظ، اسم فاعل من حفظ يحفظ باب فرح، وزنه فاعل. (نشوز)، مصدر سماعي لفعل نشزت المرأة تنشز باب نصر وباب ضرب، بزوجها ومنه وعليه.. وزنه فعلول بضم الفاء والعين. (عظوهنّ)، فيه إعلال بالحذف فهو معتل مثال، تحذف فاؤه في المضارع والأمر إن جاءت عين الفعل في المضارع مكسورة، وزنه علوهنّ بكسر العين. البلاغة: الكناية: في قوله تعالى: (وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ). والكلام كناية عن ترك جماعهن. الفوائد: 2- قوامة الرجل على الأسرة: إن اللّه قد جعل من فطرة الإنسان (الزوجية) شأنه شأن كل حي (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ثم شاء أن يجعل الزوجين في الإنسان شطرين لنفس واحدة (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها). وأراد بالتقاء شطري النفس الواحدة فيما أراد أن يكون هذا اللقاء سكنا للنفس وطمأنينة للروح ثم سترا وصيانة ومزرعة للنسل وامتدادا وترقية للحياة (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً). وبما أنه لابد من قائد لهذه الأسرة وقائم عليها فقد حدّد القرآن القوامة للرجل، مراعيا بذلك الفطرة، والاستعدادات الموهوبة لكل من شطري النفس لأداء الوظائف المنوطة بكل منهما ومراعيا العدالة في توزيع الأعباء. 3- توزيع مهام الأسرة: خصّ اللّه المرأة بالرقة والعطف وسرعة الانفعال والاستجابة العاجلة لمطالب الطفولة وهي خصائص ليست سطحية بل هي غائرة في التكوين العضوي للمرأة وزود الرجل بالخشونة والصلابة وبطء الانفعال واستخدام الوعي والتفكير. فكانت المرأة بخصائصها جديرة بتربية الأطفال. وتنشئتهم وهي مهمة جليلة وخطيرة. وكان الرجل بخصائصه جديرا بتدبير شؤون المعاش والإنفاق على الأسرة وحمايتها والقوامة عليها. صنع اللّه الذي أتقن كل شيء فتعالى اللّه أحسن الخالقين. |