الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (14): {وَمِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ (14)}.الإعراب: (من) حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (أخذنا)، (قالوا) فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (نصارى) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (أخذنا) فعل ماض وفاعله (ميثاق) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه الفاء عاطفة (نسوا حظّا ممّا ذكّروا به) مرّ إعرابها، الفاء عاطفة (أغرينا) مثل أخذنا (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (أغرينا)، و(هم) ضمير مضاف إليه (العداوة) مفعول به منصوب (البغضاء) معطوف على العداوة بالواو منصوب (إلى يوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (أغرينا)، (القيامة) مضاف إليه مجرور الواو استئنافيّة (سوف) حرف استقبال (ينبئ) مضارع مرفوع و(هم) ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع الباء حرف جرّ (ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (ينبّئ)، (كانوا) فعل ماض ناقص مبني على الضمّ.. والواو اسم كان (يصنعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل. جملة (أخذنا...): لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذ اللّه ميثاق. وجملة (قالوا...): لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة (إنّا نصارى): في محلّ نصب مقول القول. وجملة (نسوا...): لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذنا. وجملة (ذكّروا به): لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة (أغرينا): لا محلّ لها معطوفة على جملة نسوا. وجملة (ينبّئهم اللّه): لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة (كانوا...): لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. وجملة (يصنعون): في محلّ نصب خبر كانوا. .إعراب الآيات (15- 16): {يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)}.الإعراب: (يا) أداة نداء (أهل) منادى مضاف منصوب (الكتاب) مضاف إليه مجرور (قد) حرف تحقيق (جاء) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به (رسول) فاعل مرفوع و(نا) ضمير مضاف إليه (يبيّن) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يبيّن)، (كثيرا) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق بنعت ل (كثيرا)، (كنتم) فعل ماض ناقص. و(تم) ضمير اسم كان (تخفون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (من الكتاب) جارّ ومجرور متعلّق بحال من الضمير المحذوف في فعل تخفون أي: تخفونه من الكتاب الواو عاطفة (يعفو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (عن كثير) جارّ ومجرور متعلّق ب (يعفو)، (قد جاءكم) مثل الأول (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاء)، (نور) فاعل مرفوع الواو عاطفة (كتاب) معطوف على نور مرفوع مثله (مبين) نعت لكتاب مرفوع. جملة النداء (يا أهل...): لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة (قد جاءكم رسولنا): لا محلّ لها جواب النداء. وجملة (يبيّن...): في محلّ نصب حال من رسول. وجملة (كنتم تخفون): لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة (تخفون...): في محلّ نصب خبر كنتم. وجملة (ويعفو...): في محلّ نصب معطوفة على جملة يبيّن. وجملة (قد جاءكم... نور): لا محلّ لها استئنافيّة. (يهدي) مثل يعفو، والباء حرف جرّ والهاء ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق ب (يهدي)، (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (من) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به أوّل (اتّبع) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (رضوان) مفعول به منصوب والهاء ضمير مضاف إليه (سبل) مفعول به ثان عامله يهدي منصوب، (السلام) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (يخرج) مثل يعفو و(هم) ضمير مفعول به (من الظلمات) جارّ ومجرور متعلّق ب (يخرج)، (إلى النور) مثل من الظلمات (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق ب (يخرج) والباء سببيّة والهاء ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (يهدي) مثل الأول و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إلى صراط) جارّ ومجرور متعلّق ب (يهديهم)، (مستقيم) نعت لصراط مجرور. وجملة (يهدي به اللّه): في محلّ رفع نعت ثان لكتاب. وجملة (اتّبع رضوانه): لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة (يخرجهم...): لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة، وجاء الضمير العائد جمعا لمعنى (من). وجملة (يهديهم...): لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. الصرف: (السلام)، مصدر سماعيّ لفعل سلم يسلم باب فرح، وزنه فعال بفتح الفاء. البلاغة: الاستعارة المكنية: في قوله تعالى: (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ). شبه النور بإنسان يهدي الناس إلى الخير بجامع الهداية في كل، وحذف المشبه به، واستعار في النفس لفظ المشبه به المحذوف للمشبه، ورمز إليه بشيء من لوازمه وخصائصه وهو المجيء. الاستعارة التصريحية الأصلية: في قوله تعالى: (وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ) أي من فنون الكفر والضلال إلى الإيمان، والعلاقة المشابهة، وقد لفظ المشبه وأستعير بدله لفظ المشبه به، ليقوم مقامه ولما كان المشبه به مصرحا به في هذا المجاز سميت الاستعارة تصريحية، وسميت أصلية لأنها جارية في الاسم. الفوائد: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}، و{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ...} آخر الآية {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ}. ومن ضمانات السلام في مجتمع الإسلام (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) وأيضا (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا) وهذا غيض من فيض من القواعد الأخلاقية والقيم التي أرساها القرآن الكريم والسنة الشريفة لإقامة السلام في المجتمع. .إعراب الآية رقم (17): {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)}.الإعراب: اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (كفر) فعل ماض (الذين) اسم موصول مبني في محل رفع فاعل (قالوا) فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (هو) ضمير فصل، (المسيح) خبر إنّ مرفوع (ابن) نعت للمسيح أو بدل منه مرفوع (مريم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف (قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (من) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ وفيه معنى الإنكار والتوبيخ (يملك) مضارع مرفوع (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بحال من (شيئا)- نعت تقدّم على المنعوت- (شيئا) مفعول به منصوب (إن) حرف شرط جازم (أراد) فعل ماض مبني في محلّ جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أن) حرف مصدريّ ونصب (يهلك) مضارع منصوب، والفاعل ضمير تقديره هو. والمصدر المؤوّل (أن يهلك) في محلّ نصب مفعول به عامله أراد. (المسيح) مفعول به منصوب (ابن مريم) مثل الأولى الواو عاطفة (أمّ) معطوف على المسيح منصوب مثله والهاء ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (من) اسم موصول مبني في محلّ نصب معطوف على المسيح (في) حرف جرّ (الأرض) مجرور بفي متعلّق بمحذوف صلة من (جميعا) حال منصوبة من المسيح وأمّه والموصول. الواو استئنافيّة (للّه) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم (ملك) مبتدأ مؤخّر مرفوع (السموات) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (الأرض) معطوف على السموات مجرور مثله الواو عاطفة (ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ معطوف على السموات (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (هما) ضمير مضاف إليه (يخلق) مثل يملك (ما) مثل الأول مفعول به (يشاء) مثل يملك الواو عاطفة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (على كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بقدير (شيء) مضاف إليه مجرور (قدير) خبر المبتدأ مرفوع. جملة (قد كفر الذين...): لا محلّ لها جواب قسم مقدّر. وجملة (قالوا...): لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة (إنّ اللّه هو المسيح...): في محلّ نصب مقول القول. وجملة (قل...): لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة (من يملك...): في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي: إن أراد اللّه إهلاك الناس فمن يملك منه شيئا وجملة الشرط والجواب في محلّ نصب مقول القول. وجملة (يملك...): في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة (إن أراد...): لا محلّ لها تفسيريّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما تقدّم أي: فمن يملك من اللّه شيئا. وجملة (يهلك...): لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة (للّه ملك السموات...): لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة (يخلق...): لا محلّ لها تعليليّة. وجملة (يشاء): لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة (اللّه... قدير): لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. الفوائد: قوله تعالى: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) (هو) الوجه الأقوى في إعرابها في مثل هذه الحالات أنها ضمير يفيد التوكيد والحصر لا محل له من الإعراب وهناك وجه آخر، إذ يعربه بعضهم ضميرا منفصلا في محل رفع مبتدأ والمسيح خبر وجملة هو المسيح في محل رفع خبر إن. وقد ورد هذا الأسلوب كثيرا في القرآن الكريم وذلك كقوله تعالى في سورة الكهف: (إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَوَلَداً) فالضمير أنا للتوكيد لا محل له من الإعراب وأقلّ: مفعول به ثان للفعل ترني، وهناك قراءة بضم كلمة أقلّ فيصبح الإعراب: أنا ضمير منفصل مبتدأ وأقل خبر مرفوع وجملة أنا أقل في محل نصب مفعول به ولكن الوجه الأول أقوى وهو يتناسب مع القراءة المشهورة وعلى هذا الوجه تقاس الآيات التي ورد فيها مثل هذه الحالة. .إعراب الآية رقم (18): {وَقالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18)}.الإعراب: الواو استئنافيّة (قالت) فعل ماض.. والتاء للتأنيث (اليهود) فاعل مرفوع الواو عاطفة (النصارى) معطوف على اليهود مرفوع مثله وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (نحن) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (أبناء) خبر مرفوع (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (أحبّاء) معطوف على لفظ الجلالة بالواو والهاء ضمير مضاف إليه (قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر اللام حرف جرّ (ما) اسم استفهام مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (يعذّب) وهو مضارع مرفوع و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه (بذنوب) جار ومجرور متعلّق ب (يعذّب) والباء للسببيّة و(كم) ضمير مضاف إليه (بل) للإضراب والابتداء (أنتم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (بشر) خبر مرفوع (من) حرف جرّ (من) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق بنعت لبشر (خلق) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والعائد محذوف (يغفر) مضارع مرفوع والفاعل هو (لمن) مثل ممّن متعلّق ب (يغفر)، (يشاء) مثل يغفر ومثله (يعذّب، يشاء الثاني)، (من) موصول مفعول به الواو عاطفة (للّه ما في السموات... بينهما) مرّ إعرابها في الآية السابقة الواو عاطفة (إلى) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (المصير) مبتدأ مؤخر مرفوع. جملة (قالت اليهود...): لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة (نحن أبناء اللّه...): في محلّ نصب مقول القول. وجملة (قل...): لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة (لم يعذّبكم): في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن صح قولكم فلم يعذّبكم، وجملة الشرط والجواب في محلّ نصب مقول القول. وجملة (أنتم بشر): لا محلّ استئنافيّة. وجملة (خلق): لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة (يغفر...): لا محلّ لها استئنافيّة في حيّز القول. وجملة (يشاء): لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني. وجملة (يعذّب...): لا محلّ لها معطوفة على جملة يغفر. وجملة (يشاء (الثانية): لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثالث. وجملة (للّه ملك السموات...): لا محلّ معطوفة على جملة يغفر. وجملة (إليه المصير): لا محلّ لها معطوفة على جملة للّه ملك السموات. الصرف: (أحبّاء)، جمع حبيب، صفة مشبّهة لفعل حبّ يحبّ باب ضرب وزنه فعيل، ووزن أحبّاء أفعلاء. |